حجر البازلت عبارة عن صخور نارية داكنة دقيقة الحبيبات تتكون أساسًا من بلاجيوجلاز المعادن والبيروكسين. عادة ما يتشكل على شكل خارجي ، مثل تدفقات الحمم البركانية . ولكن يمكن أن يتشكل أيضًا كجسيمات صغيرة ناتجة ، مثل السدود البركانية أو عتبات الصخور الرقيقة. البازلت مشابه في تكوينه للصخور النارية الجابرو. الفرق بينه والجابرو هو أن البازلت حجر أكثر نعومة من الجابرو .
يقع البازلت تحت سطح الأرض أكثر من أي نوع آخر من الصخور . تحتوي معظم أحواض المحيطات على الأرض على خطوط بازلتية. على الرغم من عدم وفرته في القارات . إلا أن تدفقات الحمم البركانية والفيضانات البركانية البازلتية تقع على بعد بضعة بالمائة من سطح الأرض.
البازلت عند الحدود المحيطية المتباعدة والمناطق الساخنة .
حيث أنتج هذه الكميات الكبيرة من حجر البازلت هو فوق المناطق المحيطية الساخنة . حيث مجموعة من الصخور الساخنة تصعد خلال القشرة الأرضية من منطقة ساخنة على نواة الأرض جزر هاوای Hawarian Islands هي مثال على البراكين البازلتية التي بنيت فوق منطقة محيطية ساخنة..
إنتاج الدارات في هذه المواقع يبدأ بانفجار على أرضية المحيط إذا تأدت المنطقة الساخنة. يمكن لانفجارات متكررة أن تبني المخروط البركاني أكثر وأكثر حتى أن يصل إلى ارتفاع يسمح له بأن يصبح جزيرة . كل الجزر سلسلة جزر الهاواي تكونت من الفجوات نازلتية على أرضية البحر الجزيرة التي تعرفها اليوم بجزيرة “هاواي” تعتقد بأن عمرها يتراوح بين ثلاثمائة وستمئة ألف سنة. بدأت كانفجار على أرضية المحيط. المتوسط المخروط البركاني مع ازدياد طبقات الدارات البائعة من الفيضانات الباراتية التي سببتها الانفجارات المتكررة قبل منة ألف سنة تقرينا، كان تعتقد أنها تحت بارتفاع يسمح لها بأن ترتفع من المحيط.
استخدامات حجر البازلت
يستخدم في أنواع مختلفة ومتعددة من الأهداف. يستخدم مطحونا في الخليط المستخدم في مشاريع البناء . البازلت المطحون يستخدم كقاعدة لبناء الطرقات، وتقوية الاسمنت وتقوية الاسفلت، وفي قواعد للسكك الحديدية، وحجر فاترة في حقول التصريف، واستخدامات كثيرة أخرى.
البازلت أيضا يقطع إلى حجر للأبعاد (حجر ثم تقطيعه وصقله إلى حجم وشكل معينين). أحجار البازلت تقطع وأحيانا تصقل لاستخدامها في أرضيات الأسية، أو حوائط الأبنية، وأيضا المعالم وأي جسيم حجر.
أنواع حجر البازلت
قد يختلف عن الصخور النارية الأخرى مثل الغرانيت والغابرو وغيرها من الصخور الباطنية بوصول المهل الحاوي على البارات إلى سطح الأرض عن طريق الفتحات والفوهات البركانية والانفجارات وعن طريق تدفق الحمم شقوق وصدود في القشرة الأرضية فيتبرد بتماس مع الهواء في حين يتبرد الغرانيت واساله المعروفة بين الصخور النارية الباطنية (البلوتونية) بمعزل عن الهواء وفي أعماق الأرض لذلك تختلف درجة التبلور.
تكون البلورات في الصخر الاندفاعي السطحي دقيقة وناعمة
وفي الصخر الناري الباطني خشنة و كثيرة وكذلك تختلف انواع مجموعة البازلت . بحسب درجة حامضيتها التي تحددها نسبة السيليس في الصخر فتكون حامضية . إذا ارتفعت نسبة السيليس وأساسية إذا تدنت هذه النسيبة . مصخر الزيوليت البركاني صحر الدفاعي حامضي إذ تصل نسبة سيليسه إلى 65% من تركيبه الكيمياوي. ومن أصناف الزيوليت صحر الشيخ (الأونسيديان) وهو الزجاج البركاني الذي صنع منه إنسان العصور الحجرية أدواته وأسلحته . أما صحر التراجيت والأنديريت فهما معتدلا الحموضة (نسبة السيليس -55-9665). في حين بعد صخر البازلت النموذجي والدولتريت من الصخور الأساسية بنسبة سيليس تراوح 45 %55 و نسبة تركيبه النموذجي تركيب صحر الفايرو الباطني (البلوتوني)، فهما صخران اساسيان ويظهر الجدول 1 موقعه وزمرته من مجموعة الصخور النارية الاندفاعية والباطنية. حيث يكون غني بالشقوق والفواصل التي ترسم مضلعات سداسية وتكون أعمدة متعامدة مع محور تدفق الأغشية البازلتية تعرف باسم «الأرعن البازلتي من الصخور میں
البازلت الفلاسباني المركب من البلاغيو كلاس والأوليفين والأوعيت والماغنيتيت وله بنية سماقية. البازلت القلوي الذي يتصف باحتوائه على نسبة عالية من الصوديوم والبوتاسيوم ومن أنواعه الواسعة الانتشار. التراخيت الدولبريتي الذي يصعب تفريقه عن البارات الفلاسياتي إلا باحتوائه على الأورنو كلاس
ومن صخور المجموعة البازلتية صغر الطفريت المكون من ) الأوعيت والبلاغيو كلاس والتيفيلين، فإن احتوى على الأوليفين فهو النموذجي. وهناك ضروب أخرى من الغازات مثل: البازلت التنقيلني، والبازلت اللويزيتي و المتليليني وكذلك الأنامبريت والأبكاراميت والدولبريت الجنابي النسيج، ويعرف البارات المسامي العني بالتنور والتجاويف بالحفار»، فإن امتلات مساماته ببعض المعادن مثل الكالسيت أو الكلوريت أو الكوارتر غرف بالبارات اللوزي المطعم)
وتنتمي إلى مجموعة البازلت الصخور الاندساسية الأفقية والراسية التي تتصلف بين الطبقات الضحرية القريبة جدا من سطح الارض ً